قد يكون الخطأ الذي ارتكبه مؤسسو موقع يوتيوب لا يغتفر عندما قاموا ببيع موقع يوتيوب لشركة جوجل في عام 2006مقابل 1.65 مليار دولار، ظناً منهم بأن هذا الرقم قياسي، ولكن هذا الرقم ضئيل جداً على الموقع الأول في العالم لمشاركة مقاطع الفيديو.
هذا ما يثبته تقرير جديد صادر عن شركة جيفريز للبحوث إذ يشير هذا التقرير إلى أن القيمة السوقية لموقع مشاركة الفيديو يوتيوب من المحتمل أن تصل إلى أكثر من 40 مليار دولار.
ويوضح التقرير أن الزيادة في القيمة السوقية لموقع يوتيوب تعود إلى نمو قطاع إعلانات الفيديو على الانترنت، إذ من المتوقع أن يصل حجم الإنفاق على إعلانات الفيديو في الولايات المتحدة إلى 17 مليار دولار بحلول عام 2017 ونتيجة لذلك ستزداد مبيعات موقع يوتيوب من إعلانات الفيديو من 5.9 مليار دولار في الوقت الحالي إلى 8.9 مليار دولار بحلول عام 2016 ولأن الإيرادات المتوقعة من الإعلانات لموقع يوتيوب فهذا يزيد من قيمته السوقية الحالية.
هذا التقدير الجديد لقيمة موقع يوتيوب يضعه قبل موقع تويتر من حيث القيمة السوقية والذي تقدر قيمته بحوالي 30 مليار دولار، وخلف موقع فايسبوك والذي تقدر قيمته بحوالي 200 مليار دولار، في حين أن القيمة السوقية الإجمالية لشركة جوجل التي تمتلك موقع يوتيوب تقدر بحوالي 400 مليار دولار، وهذا يعني أن يوتيوب يمثل 10 % تقريباً من إجمالي شركة جوجل العملاقة والتي تمتلك الكثير من الخدمات والمواقع والمشاريع.
يذكر أن موقع يوتيوب تم تأسيسه في عام 2005 ويعتبر حالياً الموقع الأول في مشاركة الفيديو في العالم ولديه أكثر من مليار زائر يومياً يشاهدون مقاطع الفيديو فيه ويحقق صافي أرباح سنوية تقدر بـ 2.8 مليار دولار.
